حوّل معلم في مدينة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، جزءاً من منزله لفصول دراسية ذكية، حيث أدخل كافة وسائل تقنيات التعليم الحديثة ليجعل منه بيئة تعليمية مناسبة لأبنائه، وينقل دروسه للطلاب والمهتمين تطوعاً، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، أوضح محمد الرويلي، وهو ولي أمر ومشرف تربوي في تقرير منصور المزهم لبرنامج mbc في أسبوع، أنه يشارك دروس أبنائه مع الآخرين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الهدف من الفصل الإلكتروني داخل المنزل لتأهيل الأبناء للتعلم عن بعد وإتقان مهارات التعليم الإلكتروني، مشيرًا إلى أنه طور الفكرة إلى مبادرة توعوية عبر حسابه على “تويتر” لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني بين أفراد المجتمع، واصفًا التفاعل الذي وجده من الطلاب وأولياء الأمور بالإيجابي.
كما يقضي “الرويلي”، وهو معلم مهتم بإثراء المحتوى التعليمي وبرامج الموهوبين، وحقق جوائز كان آخرها جائزة المعلم المتميز على مستوى وزارة التعليم، ساعات تطوعية من مكتب منزله لتقديم خدمات تعليمية واستشارية لأولياء الأمور وزملائه المعلمين.