كشفت وسائل إعلام أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أعدم 5 موظفين في وزارة الاقتصاد، بعدما انتقدوا الركود الاقتصادي وأكدوا الحاجة إلى وجود إصلاح صناعي خلال تناولهم وجبة عشاء في نطاق ضيق.
وبحسب موقع “نورث أن كي” المتخصص في شؤون كوريا الشمالية فإن تفاصيل محادثات هؤلاء الأشخاص وصلت إلى رؤسائهم، ومن ثم جرى اعتقالهم من طرف الشرطة السرية.
وأضاف أن المسؤولين يُعتقد أنه تم إعدامهم رميا بالرصاص في 30 يوليو الماضي، واحدا تلو الآخر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ذكر أن جـثة عم الزعيم الكوري الذي أُعدم عام 2013 بتهمة الخيانة عُرضت أمام كبار مسؤولي النظام ليروها، كما ورد في كتاب “غضب” للصحافي بوب وودور، الذي سيصدر يوم 15 سبتمبر الجاري.