جدَّدت وزارة الخارجية الأمريكية، التأكيد على مسؤولية إيران عن تفجير المنشآت النفطية السعودية.
وقالت الوزارة، إن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في سياسة الضغوط القصوى على إيران، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في محاربة الإرهاب وتعد شريكًا أساسيًّا في حملة الضغوط القصوى على طهران.
وانعقدت جلسات الحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي، برئاسة كل من الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ونظيره الأمريكي، مايك بومبيو.
وأكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن النظام الإيراني لا يزال يمول الجهات المعادية للمملكة، والحوثيون يمثلون خطرًا على إيصال المساعدات إلى اليمن، وسنناقش إيجاد حل سياسي في اليمن.
وأوضح، أنَّ المملكة تعمل على توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة، ونبحث زيادة التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
وتناول الجانبان، الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود، بهدف استمرار وتعزيز هذه الشراكة بعدد من المجالات بما فيها محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي والتبادل العلمي والثقافي والتعاون في مجال الطاقة.