كشف متحدث وكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي جمعان العسيري، عن تعقيَّم المسجد النبوي 10 مرات، قبل كل صلاة وبعدها، إضافة إلى تعقيّم الروضة الشريفة وممر باب السلام عن طريق «الأوزون» والأشعة فوق البنفسجية؛ للمحافظة على صحة وسلامة الزائرين.
وقال خلال المؤتمر الصحفي لمتابعة مستجدات فيروس كورونا: «جَنّدنا 1700 موظف وموظفة و4000 عامل وعاملة جميعهم يهيّئون المسجد النبوي لاستقبال المصلين والزائرين».
ودشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في وقت سابق، بوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي اليوم، الروبوت الآلي الذكي الذي يستخدم في التعقيم والوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة في الأماكن المغلقة، ويعمل بنظام تحكم آلي مبرمج على خارطة مسبقة.
ويأتي التدشين سعيًا من الرئاسة العامة، في الحدّ من انتشار وباء كورونا وغيره من الأمراض والأوبئة، ويعمل الروبوت على التعقيم الداخلي في ست مستويات من تأثير التعقيم؛ ما يسهم في توفير جو صحي وبيئة آمنة داخل المسجد النبوي ومرافقه، كما يقوم الروبوت بتحليل احتياجات التعقيم بذكاء وفقًا لسيناريوهات الاستخدام، ومسار التعقيم والمدة المخططة بشكل مستقل لتغطية كاملة للفضاء البيئي.
ويحتوي الجهاز على خاصية الإنذار المبكر مع البث الصوتي في الوقت المطلوب، وكذلك يمتلك خاصية الشحن بالبطارية، ويعمل من 5 إلى 8 ساعات بدون تدخل بشري، مع سهولة الاستخدام، ويسع الجهاز 23.8 لترًا ويقدَّر حجم الرش بـ 2 لتر/الساعة، ويقضي على البكتيريا في مساحة 600 متر مربع مغلقة في مرة واحدة.
فيما يبلغ حجم جزيئات الضباب الجاف المستخدم في عملية التعقيم من 5 إلى 15 مايكرومترًا، وأيضًا من المميزات زاوية الكشف الأمامية تصل إلى 192.64 درجة، ويتجاوز مدى كشف العوائق الأمامية 10 أمتار، ويحمل الجهاز كاميرا تحتوي على رادار عالي الجودة لرسم الخرائط.