قال المختص في هندسة السيارات المهندس محمد الشمراني إن الفرق بين ثمن قطع غيار السيارات الأصلية والأصلية من الدرجة الثانية يكاد يكون 10 أضعاف، وإنه على الوكيل تخفيض السعر بحيث يحقق ربحا معقولا.
وأوضح – خلال حديثه لبرنامج “يا هلا” على “روتانا خليجية” – أن قطع الغيار من الدرجة الثانية يجب أن يطالَب بائعوها بالالتزام بالمواصفات والمقاييس، فلو كانت درجة ثانية مصنوعة في اليابان فيجب أن تكون يابانية 100%، لا أن يكون الكرتون يابانياً وفي داخله صيني من أسوأ الأنواع، وهو ما ضبطته بكثرة وزارة التجارة.
وأضاف أن القطع تدخل البلد بمواصفات حسب طلب التجار بجودة 20% أو 70%، والنتيجة أن بعض القطع لا تعمل في السيارة أكثر من أسبوع وبثمن غالٍ، لكن لو بيعت على أنها منتج صيني فقد يصل سعرها إلى 50 ريالا فقط.
وأشار إلى أن الأمر مهم؛ لأنه يعرّض حياة الناس للخطر، وعلى الدولة أن تضع مقاييس ذات جودة عالية لحمايتهم، كما أن الفني الذي يركب القطع يعرف أنها ليست أصلية وينصح بشرائها من التشليح، خاصة لو كانت تتعلق بعنصر الأمان في السيارة.
م. محمد الشهراني – متخصص في السيارات
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) October 26, 2020
بعض التجار هدفه الوحيد الربح، ولا يكترث بأرواح الناس التي يمكن أن تزهق بسبب قطعة غيار مغشوشة!#برنامج_ياهلا#روتانا_خليجية pic.twitter.com/iAU4jBEDgk