قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا«جيم جيفري»، إنَّ فريقه كان يضلل كبار القادة بما فيهم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بشأن عدد القوات الأمريكية في سوريا.
وأضاف «جيفري»، لم نكن نوضح لقيادتنا عدد القوات التي لدينا هناك؛ فالعدد الفعلي كان أكثر بكثير من حوالي مائتي جندي رغم أنَّ الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وافق في البداية على مغادرة القوات من هناك في عام 2019. مشيرًا إلى موافقة ترامب، كانت «الأمر الأكثر جدلًا في السياسة الأمريكية خلال 50 عامًا». وفق موقع «ديفينس أون».
ويحلل «جيفري» أهمية بقاء القوات الأمريكية في سوريا، قائلًا: كان الأمر بالنسبة لنا نجاحًا، فبقاء قواتنا حرم روسيا وسوريا من تحقيق مكاسب إقليمية ومنع فلول داعش من إعادة تنظيم أنفسهم، مشددًا على أنه لم يحدث انسحاب (للقوات الأمريكية من سوريا)، لكن ترامب كان يميل إلى الانسحاب بعد أن بدا الوضع في شمال شرقي سوريا مستقرًا.