تتكشف فضائح النظام التركي بقيادة رجب أردوغان، يومًا تلو آخر، فيتدخل بشؤون دول المنطقة، بينما يزج بآلاف من شعبه في السجون، ويزعم سعيه للسلام بينما مستشاره «عضو في شبكة إرهابية».
الفضيحة الجديدة للرئيس التركي كشفتها هذه المرة وثيقة مسربة نشرها موقع «نورديك مونيتور» السويدي، والتي تؤكد أن متين كولونك مستشار أردوغان، الذي تم تبرئته في عام 1986 بشكل مفاجئ عقب إدانته بالاشتراك في أعمال عنف، فيما ساعده القنصل الإيراني على الهرب إلى إيران في وقت لاحق.
استشهد الموقع، بمعلومات وصلته من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي المدعوم من إيران المسمى «جيش التحرير الإسلامي»، وهو إحسان ناظ الذي قال: إن أسلحة كانت تستودع لدى متين كولونك الذي هرب إلي إيران، الموكل بشبكات سرية تركية في أوروبا، وكان مطلعًا جيدًا على الأنشطة الدموية للفرقة الإرهابية المشبوهة.
ووفق صحيفة زمان، جاء هرب كولونك، إلى إيران ضمن عمليات هروب تم تنظيمها لمساعدة عدد من المتهمين الصادرة بشأنهم قرارات اعتقال، وهناك أعطيت لهم الفرصة لممارسة نشاطهم داخلها لصالح نظام الخوميني، وأشرفوا على تدريب وإعداد عناصر إرهابية أخرى قدموا إلى إيران من تركيا وتولوا مناصب لدى الهيئات الإيرانية المختصة بالشأن التركي.
كما عرف كولونك البالغ من العمر 60 عامًا، كمشتبه به في قضايا عديدة، وجرائم تم ارتكابها لصالح إيران، وطالته اتهامات بالعلاقة مع تنظيم القاعدة والحرس الثوري الإيراني بين عامي 2008 و 2013. ورغم ذلك انضم إلى الفريق الرئاسي لأردوغان بتدخل الرئيس التركي شخصيا، ولا زالت قضيته دليلا على شبهات العلاقة بين النظام التركي والجماعات الإرهابية.