أعلنت شركة «فايزر» وشريكتها «بايونتك»، أمس الجمعة، تقدمهما بطلب إلى «إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية»، للموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح «كورونا المستجد»، وهو الطلب الأول من نوعه، في خطوةٍ كبرى نحو توفير الحماية من الجائحة.
لكن هل يقي اللقاح كليًّا من كورونا؟ أم أن الإصابة واردة لكن مع أعراض خفيفة؟ وهل سيتم الاستغناء عن الكمامات وإجراءات التباعد الاجتماعي بعد تطعيم نسبة معينة من الناس؟
ليزا أونيل مديرة العلاقات الإعلامية العالمية في شركة فايزر، أجابت لـ«سكاي نيوز» عن عدد من الأسئلة الهامة على النحو التالي:
– ما مدة المناعة التي يقدمها اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد؟
«هذا سؤال نواصل استكشاف الإجابات عنه، لكن من الواضح أن اللجوء إلى خيار التطعيم الموسمي سيناريو محتمل. وثمة الكثير لنتعلمه عن المرض والفيروس والطبيعة الوقائية للقاحات التي هي قيد التطوير حاليًّا، قبل التوصل إلى استنتاجات معينة».
– هل يمكننا الاستغناء عن إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي بعد تلقي نسبة معينة من السكان اللقاح؟
قالت مسؤولة «فايزر»: «هذا السؤال يمكن أن يجيب عليه مسؤولو الصحة العامة في كل بلد».
– هل يقينا اللقاح من الإصابة بالفيروس؟ أم قد نصاب بالعدوى لكن بأعراض أقل؟
قالت مسؤولة الشركة: «لقد أعلنَّا الأسبوع الماضي عن بيانات الفاعلية الكاملة من تجربتنا السريرية للمرحلة الثالثة التي أظهرت أن اللقاح كان فعالًا بنسبة 95%، في المساعدة على الوقاية من (كوفيد-19) بعد 28 يومًا من تلقي الجرعة الأولى».
وأوضحت فايزر، أن لقاحها «أظهر فاعلية متسقة بين متلقيه بغض النظر عن السن والجنس والعرق»، مؤكدةً أن «فاعلية اللقاح بين من يبلغون من العمر 65 عامًا فأكثر، فاقت نسبة 94%».
– ما الأعراض الجانبية للقاح؟
قالت المسؤولة: «إن البيانات أظهرت أنه آمن لمختلف الفئات.. ومع أكثر من 43 ألف مشارك في التجارب، لم نلاحظ أي مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة».
وأوضحت الشركة أن العَرَضين الجانبيَّين الوحيدين المسجَّلين كانا «الشعور بالتعب لدى 3.8%، والصداع عند 2% ممن تلقوا اللقاح».
وكانت «فايزر» قد أعلنت في وقت سابق أنها تتوقع إنتاج ما يصل إلى 50 مليون جرعة هذا العام، تكفي لحماية 25 مليون شخص، على أن تنتج نحو 1.3 مليار جرعة في عام 2021.