كشفت تقارير خاصة جدًا، اليوم الأحد، عن الفترة التي تحتاجها إيران، لامتلاك المواد اللازمة لصنع السلاح النووي.
وقالت «رويترز» في تقرير نشرته، اليوم الأحد، نقلًا عن كثير من الدبلوماسيين والخبراء النوويين، إن نقطة البداية التي كانت عاما؛ بموجب «الاتفاق النووي» تعد تقديرًا متحفظًا وإن إيران تحتاج وقتًا أطول.
بينما قدّر ديفيد أولبرايت مفتش الأسلحة السابق في فرق الأمم المتحدة، أن «الفترة اللازمة قد تكون قصيرة ربما تصل إلى 3.5 أشهر؛ رغم أن ذلك قائم على افتراض أن إيران ستستخدم ألفًا من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي استبعدت بموجب الاتفاق».
وذكرت «رويترز»، أنه إذا جمعت إيران مواد انشطارية كافية فستحتاج لتجميع قنبلة، وعلى الأرجح ستكون صغيرة بما يكفي لتركيبها على صواريخ باليستية.
وتابعت: «الفترة التي يستغرقها ذلك على وجه الدقة ليست واضحة؛ غير أن تخزين كمية كافية من المواد الانشطارية أكبر عقبة في إنتاج السلاح النووي».
وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية والوكالة الدولية، أن إيران امتلكت في فترة من الفترات برنامجًا للسلاح النووي وأنها أوقفته. وثمة أدلة تشير إلى أن إيران حصلت على تصميم لقنبلة نووية ونفذت أعمالًا مختلفة تتصل بتصنيعها.
وهذا العام أنهت إيران والوكالة الدولية خلافًا استمر عدة أشهر على السماح بدخول موقعين سابقين حامت حولهما الشبهات.
وصوّت البرلمان الإيراني، اليوم الأحد 29 نوفمبر، لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تطور جديد يلي قرار طهران السابق بتخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق النووي لعام 2015؛ ردًا على الانسحاب الأمريكي منه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرح الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن إيران نقلت سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي متقدم إلى مجمع «نطنز» لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض من مصنع آخر، لذلك لا توجد قفزة في حجم تخصيب اليورانيوم، وفق رؤيته.