في أول مقابلة تلفزيونية معه بعد الانتخابات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة «شهدت أكبر عملية تزوير»، لافتًا إلى أن هناك ماكينات تصويت نقلت آلاف الأصوات لجو بايدن بدلًا منه.
وقال ترامب في مقابلة مع «فوكس نيوز» إن «القادة الأجانب يتصلون بالمرشح الديمقراطي الذي أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، ليقولوا له إنها أكثر انتخابات شهدت فوضى رأوها على الإطلاق».
ولفت ترامب إلى أنه «يعرف أشخاصًا تلقَّوا بطاقتي اقتراع أو ثلاثًا أو أربعًا عبر البريد»، معقبًا: «هذه الانتخابات مزورة وهناك احتيال كبير.. إنه أكبر تزوير في بلادنا».
وأشار إلى أنه «حصل على أكثر من 74 مليون صوت»، وأن منافسه جو بايدن «لم يحصل على 80 مليون صوت»، مجددًا تأكيده أن «هذه الانتخابات مزورة بالكامل»، زاعمًا أنه تم «إلقاء بطاقات التصويت»، وأنه ذهب إلى المكبات حيث ألقيت البطاقات.
وأضاف: «لدينا المئات من الإثباتات والشهادات المكتوبة خطيًّا لتأكيد ما نقول، لكن المحاكم والقضاة لم يقبلوا بها»، متسائلًا: «في أي بلد نعيش؟! وأي انتخابات هذه؟!».
وقال ترامب إن «ما جرى في جورجيا كارثي.. حاكم جورجيا كان عارًا وأخطأ حين أيده يومًا ما.. يجب أن نتحرك بسرعة كبيرة، ولن أتحدث عن التواريخ التي يتحدثون عنها لتحديد الفائز».
وتساءل: «كيف لجو بايدن أن يتفوق على هيلاري كلينتون ويتخطى أصواتًا حصل عليها باراك أوباما في الولايات المتأرجحة حتى بين الأمريكيين السود؟!»، قائلًا: «هناك موتى صوتوا، وهذا يعني أن هناك من صوَّت بدلًا منهم».
وتابع: «هناك قصة طويلة وقد حدث تزوير ضد إرادة الشعب الأمريكي.. لم يأت أحد إليَّ ويقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد ألقى القبض على الذين يقومون بالتزوير بشأن الانتخابات».
واتهم ترامب الإعلام وشركات التكنولوجيا بالمساهمة بفساد كبير في العملية، قائلًا: «ما حدث محرج لبلادنا.. رغم أن لدينا أدلة هائلة وأفضل المحامين، لكن قضيتي كرئيس للولايات المتحدة، من الصعب أن تصل إلى المحكمة العليا.. لدينا محامون عظماء، لكنهم انسحبوا بسبب التهديدات الفظيعة».
وعما إذا كان سيعين مستشارًا خاصًّا للتحقيق في قضايا الانتخابات قال ترامب: «نعم، سأفكر في مدع عام خاص».