كشفت الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، تفاصيلَ ما يجري بشأن إطلاق سراح طاقم سفينة شحنٍ قُبالَة السواحل النيجيرية.
وفي بيانٍ لها، أوضحت الخارجية المصرية، أنها «تنسق» مع السلطات النيجيرية، من أجل إطلاق سراح المختطفَيْن، وهما سعد شوقي (ضابط) وكيرلس سمير (مهندس)، بعد أن قام الخاطفون بمطالبة الشركة المالكة بفديةٍ لإطلاق سراحهما.
وأكدت الخارجية أنها «تواصلت مع السفارة المصرية في أبوجا للوقوف على الملابسات وآخر تطورات الموقف»، قائلةً: «تم إصدار التعليمات لسفارتنا هناك بإجراء الاتصالات مع كافة المسؤولين، لمتابعة تأمين سلامة المواطنين المصريين المختطفين».
وأضافت الخارجية أن الحادث وقع على بعد 15 ميلًا بحريًّا تقريبًا قُبالَة سواحل ولاية بايلسا جنوب نيجيريا. وتتكرر مثل هذه الحوادث بمنطقة خليج غينيا.
من ناحيته، كشف مالك السفينة المختطفة بالقرب من السواحل النيجيرية، اللبناني عدنان الكوت؛ أن مصريَّيْن اثنَيْن و3 مواطنين لبنانيين من بين المختطفين، وفقًا لموقع «اليوم السابع» المصري.
ولفت الكوت، إلى أن المختطفين 10 أشخاص؛ هم: مواطنان مصريان، وثلاثةٌ لبنانيون و4 مواطنين يحملون الجنسية الهندية، بالإضافة إلى شخص آخر يحمل جنسية الكاميرون، مؤكدًا أنه تواصل مع الجهات الرسمية في نيجيريا، وعددٍ من الجهات المختصة في لبنان للتدخل بشكلٍ سريعٍ للإفراج عن المختطفين.