قال السفير عبدالله المعلمي مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة، إن الرياض لا تؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق.
وأكد المعلمي –خلال استضافته في برنامج «قصارى القول» على RT، تعليقًا على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده– أن «خسارة عالمٍ مسلمٍ هي خسارةٌ للأمة الإسلامية بأكملها».
ودعا المندوب السعودي «إيران إلى عدم التصعيد»، مشيرًا إلى أن «ردود الفعل العفوية والعاطفية لا تؤدي إلى نتائجَ إيجابيةٍ».
ونصح طهران بأن تُثبت للمجتمع الدولي حسن نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي؛ حتى لا يتعرَّض علماؤها وأبناؤها للخطر، سواءٌ عن طريق مثل هذه الأحداث أو أحداثٍ أخرى.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الأربعاء، أن وزارة الأمن في بلاده تعرَّفت على المتورطين في مقتل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده.
وقال ربيعي، في تصريحاتٍ أطلقها بمقابلةٍ تلفزيونيةٍ نقلتها وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية: «إن المجلس الأعلى للأمن القومي، قد أعلن عن ذلك في وقتٍ سابقٍ. ومن الجهود التي قامت بها وزارة الأمن، رصد بعض التحركات ونجاحها في السيطرة على المنطقة».
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قائلًا: «حددت وزارة الأمن المتورطين، ويتم التحقيق في جميع الأبعاد، وعندما يتم الانتهاء من ذلك، سيتم اتخاذ طبيعة الرد».