تستضيف محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية القمة الخليجية الحادية والأربعين، الثلاثاء المقبل (5 يناير 2021)، وبادر أهالي العلا والمواطنون بالاحتفاء بهذا العرس الخليجي المنتظر بتسليط الضوء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على جمال العلا الخلاب وتاريخها، كما تم تداول الصور والمعلومات حول جمال هذه المحافظة وطبيعتها الآسرة.
ورحب مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، في محافظة العلا يوم الثلاثاء المقبل.
وأعرب مجلس الوزراء، ضمن الجلسة المرئية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن آماله أن تكلل أعمال هذه القمة بالنجاح في تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات كافة، تحقيقًا لتطلعات مواطني دول المجلس وآمالهم.
يُذكر أن مجلس التعاون الخليجي، كان قد أعلن قبل أيام، أن خادم الحرمين الشريفين كلف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة.
وكشف بيان صادر عن المجلس أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، سلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أجواء إيجابية قبل القمة
وفي هذا الإطار، رحب أعضاء مجلس دول تعاون الخليج العربي، بالدعوة التي وجهتها السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في محافظة العلا يوم الثلاثاء المقبل الموافق الخامس من يناير 2021.
وأعربت الحكومة الكويتية عن ترحيبها بما وصفته بـ”الأجواء الإيجابية” التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية المرتقبة في محافظة العلا، والمقررة في 5 يناير المقبل.
وحسب بيان صادر عن الحكومة الاثنين الماضي، نشرته وسائل إعلام كويتية، فقد أبدى مجلس الوزراء الكويتي، في أعقاب اجتماعه الأسبوعي «عميق ارتياحه إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية التي ينتظر أن تشهدها هذه القمة».
وأضاف البيان، أن هذه الأجواء تعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز اللحمة الخليجية وتعميق التآخي والتضامن ووحدة مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعيشها المنطقة.
وأضاف مجلس الوزراء، وفقاً للبيان، أنه يأمل في أن تكلل تلك الجهود بـ«النتائج المثمرة التي يتطلع إليها أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تجسد وحدة الهدف والمصير والسعي المشترك لتحقيق المصالح المشتركة».
يُذكر أن المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الـ41 مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس.