التقطت إحدى راكبات الطائرة الإندونسية “سريو يجايا إير”، قبل تحطمها صورة مع أطفالها، لكنها لم تعلم أنها الصورة الأخيرة قبل النهاية المأساوية للرحلة.
والتقطت الأم التي تدعى راتيه ويندانيا، صورة مع طفليها، وأرسلتها إلى أقاربها بتعليق “وداعًا عائلتي، نحن في طريقنا الآن للمنزل”.
ونشر شقيق الأم، الصورة على موقع “إنستغرام”، مع عبارة: “ادعوا لنا”، ليهرع بعدها إلى مطار “سوكارنو هاتا” في جاكرتا في وقت متأخر من يوم السبت، آملًا في الحصول على أخبار جيدة عن أخته وأربعة أفراد آخرين من عائلته على متن الرحلة، بما في ذلك والداه.
وقال للصحفيين إنه يشعر بالعجز ولا يسعه سوى الانتظار، ويأمل في الحصول على أي معلومات قريباً.
وتابع بأن أقاربه كان من المقرر أن يستقلوا رحلة أخرى سابقة، ولم يتضح سبب تغيير رحلتهم، فيما كانت شقيقته وطفلاها في نهاية إجازة استمرت ثلاثة أسابيع، وكانوا يقومون برحلة بطول 740 كيلومتراً (460 ميلاً) إلى بلادهم في بونتياناك في جزيرة كاليمنتان الغربية.