ونشرت الفتاة صورًا لوالدها بمراحل مختلفة من عمرها أثناء انتظاره لها في المدرسة والجامعة، فضلًا عن مرافقته لها أثناء رحلة البحث عن الوظيفة.
وعبرت “تهاني” عن الشكر والامتنان لوالدها الذي دأب على أن يكون ظلها وسندها في هذه الحياة، قائلة: “عزيزي والدي عدد الساعات التي قضيتها في انتظاري أمام المدرسة والجامعة، وقوفك بجوار باب الطبيب وبائع الحلوى والسوق وطريق الذهاب والعودة، لو كان بقدرتي لأعدت لك هذا العمر الذي قصصته من عمرك”.
وحققت التغريدة، التي نشرتها الفتاة يوم الثلاثاء الماضي، أكثر من 87 ألف إعجاب، فضلًا عن 18 ألف إعادة تغريد واقتباس، وآلاف التعليقات، حيث عبر المغردون عن تقديرهم لدور الوالد في حياة “تهاني” ونظيراتها من الفتيات، كما استعرض بعضهم قصصًا ملهمة وراقية لعناية الآباء بأبنائهم.