وسُميت الصخرة بهذا الاسم لأنها انفردت عن الجبال القريبة منها، حيث تظهر على واجهتها مجموعة من النقوش الثمودية والرسوم الصخرية لأشكال حيوانية متنوعة.
وظلت الصخرة صامدةً في وجه السنين بما فيها من نقوش، والتي تدل بها على الأهمية التي كانت تتمتع بها المنطقة خلال العصور الماضية.
ويبلغ ارتفاع الصخرة قرابة الـ 8 أمتار، وتتربع على قاعدتين تحملان الصخرتين المنفصلتين بشكل يدعو إلى الإعجاب، حتى باتت واحدة من أهم المواقع السياحية التي تقع على المسار السياحي المعتمد في محافظة تيماء، وهو مسار متخصص ضمن مسارات التراث العميق الذي تحتضنه المحافظة.