أكد الدكتور باسل الصباح، وزير الصحة الكويتي، في كلمته أمام مجلس الأمة: أسمع كثيرًا عبارة أن هناك تخبطاً في القرارات التي نتخذها، لكن اذكروا لي أنني اتخذت مرة واحدة قرارًا غير سليم”.
وأضاف الوزير الكويتي: كل القرارات التي اتخذت صحيحة بدليل مؤشرات انتشار الوباء.
وبخصوص النشاطات الاقتصادية وتأثير قرارات الإغلاق عليها، قال “الصباح”: الأنشطة التجارية لسنا نحن سبب إغلاقها، وإنما هي توصية من منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن حكومته قد تضطر إلى الإغلاق، والحظر الكلي، مرجعًا ذلك إلى الحد من انتشار السلالات الجديدة من كورونا”.
وأردف بالقول: المصابون بالعدوى أعمار أكثرهم بين 18 و40 عاماً، وقرار تخفيض فترات الأنشطة هو تقليل فترة الاحتكاك بين الأشخاص.
وحول ما يُثار أن جنسيات معينة تتسبب في نقل عدوى فيروس كورونا، قال “الصباح” الادعاء غير صحيح، حول إن جنسيات معينة تنتقل منها عدوى كورونا.. فـ 60% من المصابين كويتيون.
وكانت الكويت قد أعلنت الأحد الماضي وقف إجراء العمليات الجراحية غير الطارئة في المستشفيات العامة، اعتبارًا من اليوم نفسه وحتى إشعار آخر، نظرًا لازدياد أعداد الإصابات وزيادة نسبة إشغال الأسّرة في الأجنحة والعناية المركزة والحاجة إلى تسخير جهود كل أطباء التخدير والعناية المركزة في وحدات العناية المستحدثة لمرضى كورونا، وبناءً على توصيات فريق “كوفيد” المركزي ومجلس أقسام التخدير والعناية المركزة