قال المواطن أبوسلمان، الذي أنقذ طليقته من ابتزاز مادي بمبلغ تجاوز مليون ريال من أحد المنتحلين، إنه وقف معها امتثالًا لقوله تعالى: «ولا تنسوا الفضل بينكم».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الراصد»، على فضائية «الإخبارية»، اليوم الأربعاء: «الحقيقة أن المبتز كان معه شريكة تصطاد المواطنات في المحاكم الإدارية، وهي التي اعترضت طليقتي في محكمة الأحوال الشخصية، وأخبرتها في بداية الأمر أنها محامية وعرفتها على المبتز الذي تبين أنه منتحل لصفة محامٍ فيما بعد».
وأضاف أبوسلمان أنهما كتبا مع طليقته عقودًا، واستفردوا بها بعد إتمام الطلاق، ورفعوا عليها قضايا بـ100 ألف ريال ومليون في قضية أخرى، وأخذوا منها 80 ألف ريال كاش، وأصدروا سندًا بأمر مزور بـ80 ألف ريال وأخذوا عليها حكمًا بـ20 ألف ريال ووصل مجموع القضايا لمليون و280 ألف ريال.
وتابع أنه تفاجأ بتلك التفاصيل لأن الانفصال والحضانة كانا بالتراضي، مؤكدًا أنه وقف معها امتثالًا لقول الله تعالى: «ولا تنسوا الفضل بينكم»، فيجب ألا يتجرد الإنسان من إنسانيته.
وأكد أنه تقدم بكل الأوراق التي تثبت انتحال المبتز لصفة محامٍ إلى النيابة العامة التي بدورها أحالته للمحكمة الجزائية، وأدانته بانتحال الصفة وما زالت القضايا، مشيرًا إلى أنه تقدم بخطاب لوزير الداخلية بتجاوزاته كاملة.
