استمر انقطاع الكهرباء عن مئات آلاف المنازل في أنحاء تكساس، العاصمة الأميركية للنفط والغاز، وذلك بسبب موجة البرد المميتة.
وأدى انقطاع الكهرباء إلى انقطاع إمدادات المياه عن الملايين، فيما يواجه كثيرون صعوبة في إيجاد الطعام بعد نفاد المواد الغذائية من المحال التجارية.
وتوفي نحو 24 شخصا بسبب الموجة، فيما تعرض آخرون للتسمم الناجم عن أول أوكسيد الكربون بعدما جلسوا في سياراتهم وتركوا المحركات في وضع التشغيل من أجل التدفئة.
من جهة أخرى، أكدت الوكالة الأمريكية الاتحادية لإدارة الطوارئ أن الرئيس جو بايدن أعلن حالة كوارث كبرى في ولاية تكساس.
وأضافت أن هذا الإجراء يتيح تمويلا اتحاديا للأفراد في مختلف أنحاء الولاية، بما في ذلك مساعدات للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل.
وأظهرت مقاطع فيديو اصطفاف المئات من السكان من أجل الحصول على مياه الشرب من محطات المياه الحكومية.