للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

الدفاعات الجوية.. درع واقٍ لحماية سماء وأرض المملكة

تتمتع قوات الدفاع الجوي الملكي والقوات الجوية الملكية بقدرات قتالية فائقة، تمكنها من الدفاع عن سماء وأرض المملكة، وإحباط أي تهديدات خارجية قد تتعرض لها.

وشكلت الساعات والأيام الماضية تحدياً كبيراً للدفاعات الجوية، أكدت فيها أنها درع واقٍ لحماية المملكة، حيث تمكنت من إفشال تهديدات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ونجحت في اعتراض وتدمير صاروخ بالستي “واحد “، وعدد (6) طائرات دون طيار “مفخخة” تجاه المملكة لاستهداف المدنيين قبل أن تصل لأهدافها.

وأكد المتحدث الرسمي باسم “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العميد الركن تركي المالكي، أن كفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي والقوات الجوية الملكية، تصدت وأحبطت هذه التهديدات برصدها عند إطلاقها من داخل مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية ومن ثم متابعتها وتدميرها.

التنين ورماح النصر

يأتي ذلك في الوقت الذي لا تألو فيه القوات الجوية الملكية جهدًا في التدريب والاستعداد القتالي، من خلال التمرينات والمناورات التي تجريها بين حين وآخر، حيث انطلقت اليوم مناورات تمرين (التنين) المشترك بين القوات الجوية الملكية والقوات الجوية الأمريكية بالمنطقة الغربية.

ويهدف التمرين إلى التدريب على الاعتراض التكتيكي والتدريب القتالي والهجوم الجوي المضاد، وقمع الدفاعات الجوية للعدو، كما يسهم التمرين في تحقيق التوافق والتكامل العملياتي، ويعد استمراراً للتعاون المشترك بين القوتين الجويتين للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وقبل شهر انطلقت مناورات تمرين مركز الحرب الجوي الأول (رماح النصر-1) بالقطاع الشرقي، الذي ساهم في تطوير قدرات القوات من خلال توحيد المفاهيم، وزيادة مستوى التنسيق والعمل المشترك، كما ساهم في رفع مستوى الجاهزية القتالية لجميع الأطقم الجوية والفنية والمساندة، من خلال تطبيق أفضل المهارات والتكتيكات والإجراءات الملائمة لمختلف السيناريوهات في بيئة عمل حقيقية.

أسطول ضخم من الطائرات الحربية

تتمتع المملكة بأسطول ضخم من الطائرات الحربية، تحتل بها المركز الثالث في المنطقة، بعدد طائرات وصل 889 طائرة حربية متنوعة، لتتقدم ذلك على دول المنطقة، وفقا لما أورده موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشأن العسكري للدول، حول أعداد الطائرات التي تملكها أقوى الجيوش في منطقة الشرق الأوسط.

واشتملت الإحصائيات التي أُجريت لعام 2021، على معايير أبرزها أعداد الطائرات المقاتلات، والطائرات الاعتراضية، والمروحيات، وطائرات النقل العسكري، وطائرات التدريب المتقدمة.

زر الذهاب إلى الأعلى