كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن جريمة مروعة ارتكبتها مليشيا الحوثي في أحد مراكز احتجاز المهاجرين الأفارقة الخاضع تحت سيطرتهم في صنعاء.
وأضاف “الإرياني” أن المليشيات الإرهابية تسببت في وفاة وإصابة المئات من المهاجرين الأفارقة حرقًا، ثم قامت بدفنهم في إحدى المقابر المستحدثة بشكل جماعي.
وأوضح أن الحادث وقع بعد قيام مليشيا الحوثي بحملة اعتقالات للاجئين الأفارقة من الشوارع والأسواق، وتخييرهم بين المشاركة في جبهات القتال أو سجنهم وترحيلهم، وأن اللاجئين احتجوا على سوء المعاملة في المعتقلات.
ولفت إلى أن الحوثيين يسعون لطمس أسباب ومعالم الجريمة، والتقليل من أرقام ضحاياها، في الوقت الذي كشفت فيه المنظمة الدولية للهجرة عن تواجد 900 مهاجر في مراكز الاحتجاز، وأن أكثر من 350 تواجدوا في منطقة الحريق عند اندلاعه.
وطالب بتحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف تفاصيل الحادثة، ومحاسبة المتورطين فيها، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف عمليات تجنيد اللاجئين واستغلالهم في العمليات القتالية، وإطلاق سراح جميع المحتجزين
