وأشار الواصل خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بالأوضاع في إيران إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران التي يدفع ثمنها في المقام الأول الشعب الإيراني، ولاسيما أقلية الأهواز التي تتعرض للمضايقة والتمييز المستمر مما له الأثر المباشر في عدم تمتعهم بأبسط حقوقهم الأساسية.
كما أعرب عن الأسف أنه بالرغم من تداعيات جائحة كورونا حول العالم فإن إيران لا تزال مستمرة في إجراءاتها التعسفية ضد الأقليات، مؤكداً أنه في هذا الصدد فإن المملكة تدعو المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإيرانية لحقوق الإنسان سواءً الانتهاكات التي ترتكبها ضد فئات من الشعب الإيراني بدافع عنصري أو الانتهاكات العابرة للحدود والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإثارة النزعات الطائفية من خلال دعم الأحزاب والميليشيات الإرهابية.
وأضاف المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف أن المملكة تعرضت مؤخرًا لاعتداءات بالطائرات المسيرة والصواريخ من قبل ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران، مبينًا أن هذه السياسة التي تتبعها إيران ليست انتهاكات للقوانين الدولية فحسب، بل تؤدي إلى تعريض المنطقة للخطر والدمار والحروب والنزاعات.