للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

افتتاح وجهة “مطل البجيري” وحي “الطريف” التاريخي بالدرعية

دشن وزير السياحة الأمين العام وعضو مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية أحمد الخطيب، اليوم (الإثنين)، حي الطريف التاريخي ومطل البجيري، والذي يشمل منطقة المطاعم الفاخرة، إيذاناً ببدء استقبال الزوار اعتبارًا من 4 ديسمبر المقبل.

جاء ذلك خلال احتفال هيئة تطوير بوابة الدرعية بوفود المجلس العالمي للسفر والسياحة المشاركين في فعاليات القمة الـ 22 للمجلس، التي تعقد في الرياض لأول مرة في المملكة، حيث حضر الحفل رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة أرنولد دونالد، والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، والرئيس التنفيذي لـمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.

ويعد افتتاح حي الطريف التاريخي المسجل في قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي، ومنطقة المطاعم الفاخرة في مطل البجيري، حدثًا مهمًا في مشروع تطوير بوابة الدرعية الذي تبلغ قيمته 63.2 مليار دولار، ليعلن دخول الدرعية مرحلة جديدة في تاريخها.

ويشكل مطل البجيري جزءا من مدينة الدرعية التي بُنيت من الطين على مفترق طرق قديمة، لتكون أكبر مدينة من نوعها في العالم، وتضم ما يزيد على 20 مطعما، منها 4 مطاعم حاصلة على نجمة ميشلان، هي تاتيل، هاكاسان، لونج شيم، وشيز برونو، بالإضافة إلى كافيه “دولا إيسبلانيد” الذي يُفتتح أول فروع له خارج فرنسا.

وتضم منطقة المطاعم في مطل البجيري مجموعة من المطاعم السعودية المنتقاة بدقة، وتقدم قائمة متنوعة من المأكولات السعودية التقليدية والمعاصرة، مثل مطعم “ميز” الذي يقدم المأكولات السعودية الأصيلة التي تشتهر بها مناطق المملكة كافة، ومطعم “تكية” المعروف بأطباقه المعاصرة، ومطعم “صم + ثينجس”.

كما يعد حي الطريف التاريخي أحد أهم مواقع التراث الوطني في المملكة، وقد تم بناء صروحه يدوياً بالطوب الطيني المأخوذ من المنطقة المحيطة بمدينة الدرعية، حيث يجسد قصة إنسانية عمرها ثلاثة قرون، وسيتمكن الزوار من التجول في موقع الطريف واستكشاف معالمه الأثرية التي تجسد العمارة النجدية التقليدية.

واتسق بناء المطاعم والمقاهي في مطل البجيري ذي الإطلالة المميزة على حي الطريف مع طبيعة المباني التاريخية في الدرعية، وتضمن استخدام أدوات ومواد أصيلة يعود عمرها إلى 300 عام، يدخل فيها الطوب الطيني على الطراز المعماري النجدي التقليدي، في تجسيد لقصة إنسانية، عنوانها “الدرعية.. رمزاً للهوية السعودية”.

صورةصورةصورة

زر الذهاب إلى الأعلى