أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن إيران أعدمت 4 سجناء من الأهواز وترفض تسليم جثثهم لذويهم، فيما حذرت المنظمة، في وقت سابق، من تداعيات إعدامهم بعد ما صدر الحكم ضدهم من قبل محكمة إيرانية بناء على اعترافات قسرية مأخوذة تحت التعذيب.
وقالت السلطات الإيرانية إنها نفذت أحكام الإعدام الصادرة ضد كل من علي الخزرجي وحسين السيلاوي وجاسم الحيدري وناصر الخفاجي في سجن سبيدار بمدينة الأهواز، وفقًا للعربية.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، إن السلطات أدرجت اسم الخفاجي ضمن المعدومين بينما كان هذا المعتقل قد قتل تحت التعذيب خلال احتجاجات سجن سبيدار، العام الماضي.
وقالت المنظمة إن «الاستخبارات الإيرانية تنشر تهما وسيناريوهات ملفقة ضد الناشطين الاهوازيين الذين أعدمتهم لتبرير هذه الجريمة التي تمت خلف الأبواب المغلقة ودون أدنى المعايير القانونية».
وبحسب نشطاء حقوقيين، اتصلت المخابرات الإيرانية بعائلات هؤلاء السجناء يوم الأحد، وطلبت منهم التوجه إلى مركز أمني يقع في منطقة تشهارشير بمدينة الأهواز. وبمجرد وصول العائلات، تم نقلهم إلى سجن سبيدار، في سيارات المخابرات لزيارة أبنائهم. وأخبر السجناء خلال الزيارة ذويهم بنية السلطات تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم.
وسبق أن كتبت منظمة العفو الدولية إلى رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، تطالب بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد الناشطين المذكورين.