قادت واقعة تستر تجاري، طالباً سعودياً إلى دخول السجن بعدما غادر المُتستر عليه المملكة وترك ديوناً كثيرة على المؤسسة المنقولة على ملكية الطالب.
وتشير التفاصيل إلى أن الطالب الجامعي تعرف على المُقيم خلال إصلاحه مركبته بمحل تغيير زيوت المحرك بمكة المكرمة، حيث عرض الأخير عليه كفالته وجميع العاملين بالمشروع مقابل مبلغ 1500 ريال شهرياً.
وجرى نقل ملكية المنشأة وفقاً لـ “الوطن” إلى اسم الطالب ويدعى “خالد” حتى يتمكن من توقيع المحررات وتسلم الحسابات البنكية، شريطة تسلمه المقابل المالي المتفق عليه شهرياً.
واكتشف الطالب بعد سفر المُقيم إلى بلاده أن المؤسسة عليها الكثير من الديون، قبل أن يتم القبض عليه وإيداعه في السجن.