قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن الحقائق اتضحت فيما يسمى بقضية اختراق هاتف مالك شركة أمازون جيف بيزوس، بأن لا علاقة للمملكة بهذه المزاعم، كما أكدنا في حينه.
وتساءل الجبير في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: هل سيعترف الذين اتهموا المملكة وحاولوا الإساءة لسمعتها بشكل علني للحفاظ على مصداقيتهم؟.
وكشفت تقارير صحفية نشرت الشهر الماضي، أن الزوج السابق للمذيعة الأمريكية لورين سانشيز، هو الذي سرب تفاصيل علاقتها مع رجل الأعمال الأمريكي الملياردير جيف بيزوس.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن رجل الأعمال باتريك وايتسيل، كان لا يزال متزوجًا من المذيعة التليفزيونية لورين سانشيز عندما نشرت صحيفة «ناشونال إنكوايرر» صورًا تفضح تفاصيل علاقتها الرومانسية ببيزوس.
وأشارت التقارير، في ذلك الوقت إلى أن شقيق سانشيز، مايكل، هو الذي سرب الصور والنصوص الخاصة بين المذيعة الأمريكية وأغنى رجل في العالم، ما تسبب في انهيار زواج بيزوس الذي دام 25 عامًا من زوجته الروائية ماكنزي سكوت.
إلا أنه، بحسب وثائق قضائية، تضمنت تصريحات لمراسل صحيفة «ناشيونال أنكوايرر»، نيكولاوس تزيما هاتزيفستاتيو، والذي قام بنشر الخبر، فإن وايتسيل زوج سانشيز المهجور، هو الذي اكتشف العلاقة واتجه إلى وسائل الإعلام من أجل فضح العلاقة لكي يستغل الفضيحة في إنهاء إجراءات الطلاق دون تكبد أي نفقات أو تعويضات.
التقارير، قائلًا: إنها غير صحيحة بشكل قاطع.
وأضاف: «للأسف هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها هذه المحاولة اليائسة من مايكل سانشيز (شقيق لورين) لسرد مثل هذه الروايات الغريبة».
وكشف المدعون العامون الفيدراليون في مانهاتن العام الماضي عن أن لديهم أدلة على تقديم لورين سانشيز رسائل نصية حميمة إلى شقيقها، وهو الذي باعها إلى الصحيفة؛ حيث تم الكشف عن رسالة نصية بتاريخ 10 مايو 2018 مرسلة من هاتف سانشيز إلى شقيقها تحتوي على نصوص حميمية لها مع بيزوس.
وأكدت «ديلي ميل»، أن مايكل تلقى مبلغ 200 ألف دولار من «ناشونال إنكوايرر» بموجب عقد تم توقيعه في أكتوبر 2018.