وبينت أبو عزة أنها قررت الاستفادة أيضاً من التجربة الأوروبية في إدارة الأعمال من فرنسا بحكم أنها واحدة من أقوى اقتصاديات أوروبا، والتحقت بعد ذلك بجامعة السربون.
وأضافت أن الدكتوراه مرحلة علمية معقدة بعض الشيء، لذا رغبت في التخفيف من حدتها بإضافة شغفها بالمسؤولية الاجتماعية للتسويق الصناعي، ليصبح موضوع بحث الدكتوراه هو ربط الهوية الاقتصادية وعلاقتها المتينة بالمسؤولية الاجتماعية، موضحةً أنها تشرفت بوضع أهم عمالقة الاقتصاد (سابك) كمحورٍ لرسالتها.
ولفتت إلى أن علاقتها مع الطلبة ممتازة، وأن الجيل الجديد من الفرنسيين منفتحون جداً على الثقافات الأخرى واللغات الأخرى، مبينةً أن هذه التجربة فيها تبادل مشترك بينها وبين الطلاب، واستفادت منهم في إثراء لغتها الفرنسية، ويستفيدون هم بالمقابل من المادة العلمية التي تقدمها لهم.