كشف استشاري طوارئ الأطفال، الدكتور عبدالله الشهري، عن واقعة أليمة تعرض لها طفل رضيع أحضره أهله إلى قسم الطوارئ، وقد امتلأ بطنه بعشرات الحروق في كافة الاتجاهات إثر تعرضه للكي، ما اضطره للتدخل السريع لإنقاذ الطفل.
وأوضح الشهري وفقا لـ”سبق” أن الكي طريقة استخدمها الإنسان للعلاج في العصور القديمة، وذلك لشح الموارد ونقص المعرفة، مبينًا أن العصر الحاضر تطور فيه الطب لدرجة تغني عن الاحتياج لمثل هذه الطرق من العلاج.
وأضاف أنه وجد عدداً من الأهالي يقومون بكيّ أطفالهم سواءً الرضع أو من هم أكبر من ذلك لأسباب تختلف باختلاف العمر، لافتا إلى أن كي الطفل أول 6 أشهر من العمر بداعي أن الطفل يعاني من انتفاخ بالبطن أو المغص، وهو شائع ومتوقع في هذا العمر، بينما يتجه البعض الآخر للكي نتيجة فتاق السرة، في حين يدعي البعض الآخر أنه بالكي ستتحسن شهية الطفل وتقبله للرضاعة.
وعن مخاطر العلاج بالكي قال إنه يسبب التهابات جلدية، والتي قد تتضاعف وتسبب التهاباً وتسمماً بالدم، خصوصاً أن مناعتهم ضعيفة في هذا العمر، إلى جانب التشويه الذي يحصل لهم نتيجة هذه الممارسة.
زر الذهاب إلى الأعلى