Uncategorized
خطيبا الحرمين: ينبغي أن تكون لكل مؤمن “خبيئة”.. واتباع سنة النبي شرط لقبول الأعمال (فيديو وصور)
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مما يعين على تربية النفس على الإخلاص، ودفع أسباب الرياء، أن يجعل المؤمن لنفسه خبيئة من عمل صالح، يرجو بها ما عند الله جل جلاله.
وأوضح في خطبة الجمعة اليوم، أن الخبيئة الصالحة هي كل طاعة في السر، لا يطلع عليها إلا الله، سواء بركعات في ظلمة الليل، أو تلاوات وختمات للقرآن، أو صدقة مخفية، أو تفريج كربة، أو رعاية أرملة وأيتام، أو بر والدين، أو استغفار، أو دمعة في خلوة، أو إصلاح في السر بين الناس، أو صيام لا يعلم به أحد، وذلك لقوله ﷺ: “مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ”.
وأضاف أن من الخبايا الصالحة التأمل في اختلاف الليل والنهار، والنظر في آياتها، والتفكر في خلق السموات والأرض، وتسبيح فاطرها، والنية الصادقة، مبيناً أن الخبيئة الصالحة، لا تَخرج إلا من قلب سليم، قد أحسن الظن بربه، ورغب فيما عنده، فأهل الخبيئة الصالحة لهم نور في الوجه، وقبول ومحبة عند الخلق، مضيفا أن حسن الخاتمة، من ثمار الخبيئة الصالحة.
من جهته، أبان إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان، أن المولى عز وجل قرن طاعته بطاعة نبيه، وقرن محبته باتباع هديه وسنته، فبرهان محبة الله الاقتداء والاتباع لسنة رسول الله ﷺ والتمسك بهديه.
وأكد أن اتباع سنة النبي ﷺ والإذعان والانقياد لها من مقتضيات الإسلام والاستسلام، وركن من أركان الإيمان، وشرط في قبول الأعمال، وقد جعل الله الذل والهوان والصغار على من خالف أمره وسنته.
وأشار إلى أن البدع تشوه الدين، وتفرق وحدة المسلمين، وظلم وشؤم مبين، داعياً للامتثال لأمر الله، واتباع رسوله وهديه وسنته.
#الحرم_المكي | الشيخ ماهر المعيقلي: الخبيئة الصالحة لا تكون إلا في القلب السليم قد أحسن الظن بربه عزوجل، وأهل الخبيئة الصالحة لهم نور في الوجه وقبول ومحبة عند الخلق.#يوم_الجمعة #قناة_السعودية pic.twitter.com/sfZZk4zp8T
— قناة السعودية (@saudiatv) October 22, 2021