لجأت العاصمة الصينية بكين لتشديد القيود الصحية بعد تسجيل قفزة وبائية لحالات إصابة بفيروس كورونا وذلك قبل أقل من 100 يوم فقط على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
ووصفت جهات صينية الوضع بأنه “خطير ومعقد”، واتخذت السلطات خطوات كبيرة للقضاء على انتقال العدوى بعد تأثر 14 مقاطعة من الـ 30 مقاطعة بالفيروس، وانتشاره في بكين قبل 10 أيام.
وأوضحت أنه رغم أن الإصابات الإجمالية محدودة جداً وأقل من 300 حالة، فإن الصين تضاعف يقظتها مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستبدأ في 4 فبراير.
وقامت البلديات بإغلاق دور السينما في منطقة شيتشنغ لمدة أسبوعين، وهي منطقة يسكنها أكثر من مليون شخص، كما أُعلن اليوم السبت تسجيل 59 إصابة جديدة على مستوى البلاد وهو رقم قياسي لم يُسجّل منذ منتصف سبتمبر الماضي.
ومنع سكان مدينة لانتشو الكبرى من الخروج باستثناء حالات الطوارئ، وأصبح الدخول لمناطق معينة مشروطًا بفحص سلبي لكورونا، وألغيت نحو نصف الرحلات المغادرة من بكين أمس، كما طلب من سكانها تأجيل حفلات الزفاف.
يذكر أن آخر بؤرة مكتشفة لكورونا كانت على الحدود مع منغوليا، حيث ساهم زوجان مسنان سافرا هناك في انتشار الفيروس في مناطق أخرى، وكإجراء احترازي، يخضع حوالي 6 ملايين صيني في جميع أنحاء البلاد للعزل.
