كشف حساب الملك عبد العزيز، التابع لـ “دارة الملك عبد العزيز” عن دور المرأة في حياة الملك الراحل ودعمه لها.
وأشار الحساب إلى أن هناك 3 نساء تأثر بهن الملك الراحل، ووردن في أخباره السياسية والاجتماعية، وهن والدته الأميرة سارة بنت أحمد السديري، وأخته الأميرة نورة، وعمته الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي.
وأوضح الحساب أن والدة الملك المؤسس، الأميرة سارة، اهتمت بتربيته وتوجيهه، وكان يذكر دورها في كل مناسبة، أما أخته الأميرة نورة، فشدت من أزره لاسترداد الرياض وتأسيس المملكة، وكانت ملازمة له في إدارة شؤون القصر الملكي.
ولفت إلى أن الملك المؤسس كان يفخر بأخته الأميرة نورة قائلًا: “أنا أخو نورة”، وفي حالات الغضب يقول “أنا أخو الأنور المعزِّي”، فيما كانت عمته الأميرة الجوهرة تدفعه إلى استعادة تأسيس الدولة وتدعوه إلى تثقيف النساء في قصره، وكان يحبها ويستشيرها في شؤون الأسرة.
وتطرق الحساب إلى أشخاص اقتدى بهم الملك المؤسس في حياته، وفي مقدمتهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وسمات الشجاعة والطموح والهمة التي تكونت في شخصيته بفضل ما عاناه من أحداث انتهاء الدولة السعودية الثانية، ودخوله معترك الحياة الدبلوماسية مبكرًا قبل توليه الحكم، واطلاعه على جوانب من الحياة السياسية.
