أطلقت وزارة الداخلية النسخة الثانية من “تحدي أبشر” للإبداع و الابتكار، ضمن الفعاليات المصاحبة لملتقى ” أبشر السابع” لتشجيع أصحاب الأفكار والمبدعين على المشاركة في تطوير أعمال وخدمات وزارة الداخلية الإلكترونية (أبشر) والأعمال الميدانية لقطاعات الوزارة وتمكين الإبداع في التحول الرقمي باستخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات المسيرة والواقع المعزز والافتراضي.
وتعد مبادرة تحدي أبشر إحدى مخرجات واحة أبشر الهادفة إلى توظيف التقنية للإسهام في ابتكار ومعالجة وتطوير الأعمال التقنية للوزارة، بهدف تشجيع وإثراء ثقافة الإبداع والابتكار من أجل تطويع التقنية لخدمة الإنسان والاستمرار في تقديم خدمات عالية الجودة، ما يسهم في الوصول إلى المراكز الخمسة الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية، تحقيقا لأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومن أجل الاستمرار في تطوير خدمات وزارة الداخلية الرقمية والميدانية و توظيف التقنيات الحديثة في تعزيز الأمن أو السلامة وتحسين تجربة المستخدم وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين و تسهيل الحصول على خدمات الوزارة وتعزيز أداء منسوبيها، فإن تحدي أبشر الثاني سيركّز على “حلول ذكية مبتكرة وأفكار إبداعية لخدمات وزارة الداخلية”، ويشمل ذلك ابتكار حلول إبداعية وذكية للتعرّف على الأشياء وفهم المحتوى وإيجاد أنماط معينة باستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمات وزارة الداخلية الإلكترونية، كما يشمل تطوير خدمات قائمة سواء أكانت على منصة أبشر أم خارجها، من خلال تعديلها أو تحسين إجراءاتها أو تعزيزها بمحاور جديدة، ويشمل أيضا الخدمات الميدانية لتطوير عمل رجال الأمن، أو ابتكار خدمة جديدة لوزارة الداخلية يحتاجها العملاء (أفرادًا، أعمالًا، حكومة) ولا تقدم حاليًا بأي شكل من الأشكال باستخدام التقنيات الحديثة.
ويأتي تحدي أبشر الثاني بعد نجاح التحدي الأول الذي نتج عنه مشاركة أكثر من عشرة آلاف مشارك، قدموا أكثر من سبعة آلاف فكرة.
وسيكون التحدي لهذه النسخة يشمل ثلاث مراحل ،هي:
المرحلة الأولى: مرحلة التدشين واستقبال الأفكار والفرز الإلكتروني (3 نوفمبر- 31 ديسمبر ).
المرحلة الثانية: مرحلة العمل مع المشاركين على تنفيذ الأفكار ( 1 يناير – 15 مارس ).
المرحلة الثالثة: مرحلة التحكيم النهائي للأفكار ( 16 مارس).
علما بأن التسجيل مجاني ومتاح للمواطنين والمقيمين كافة، ولجميع العقول المبدعة حول العالم، وذلك عبر تعبئة النموذج في موقع “التحدي” الرسمي.
يذكر أن التحدي مبني على مفهوم الابتكار المفتوح الذي يُعدُّ أحد المنهجيات الحديثة المعتمدة على إشراك المبتكرين والمبدعين لخدمة المجتمع وتحفيزهم لتقديم حلول إبداعية تسهم في ابتكار منتجات جديدة أو تحسين خدمات قائمة، تعزّز الأمن والسلامة وتحسين تجربة المستخدم وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطن والمقيم، وتعزّز من أداء الكوادر البشرية.