قال المشرف على مرصد مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) الدكتور علي الشكري، إن “السديم” هو عبارة عن كتلة سحابية من الغبار، والهيدروجين، وغاز الهيليوم، والبلازما.
وأضاف، في حديثه ، أن “السديم” يُعرف أيضا بالمكان الذي يبدأ منه تكوين النجوم، وهو ما يُعرف بـ”الحاضنة النجمية”.
وبيّن الشكري أن تصوير “السديم” يستغرق ساعات وربما مدة أطول لتجميع مئات وربما آلاف من الصور غير الواضحة، بعدها يتم استخدام طرق معينة من الخوارزميات لمعالجة تلك الصور وتكديسها في صورة واحدة واضحة.
وأشار إلى أنه لا تستطيع العين البشرية رؤية غالبية “السديم” اليوم، وذلك لبعدها الشاسع، ولكن توجد بعض “السدم” التي يمكن مشاهدتها مباشرة بالمنظار الفلكي، ولكنها ليست بجمال التصوير الفلكي مثل السديم الموجود في كوكبة الجوزاء المعروف بـ(الصياد أو الجبار).
وكانت عدد من المراصد وثقت يوم أمس السبت في سماء الوطن العربي بعد غروب الشمس وبداية الليل كوكب الزهرة على بعد أقل من 3 درجات جنوب سديم البحيرة، في منظر وثقته عدسات مصوري النجوم لواحد من أجمل السدم في مجرة درب التبانة.
زر الذهاب إلى الأعلى