جددت والدة الطيار السعودي عبدالله الشريف، المفقود في الفلبين أثناء رحلة طيران تدريبية منذ عام 2019، مناشدتها تكثيف عمليات البحث عن ابنها.
وقالت: إنها لا تزال متشبثة بالأمل أن ابنها لا يزال على قيد الحياة، وذلك لاعتبارات عديدة، منها أنه خلال عمليات البحث التي قام بها أشقاؤه في الفلبين تبين لهم أن اسم الطيار عبدالله لم يكن مدرجا ضمن أسماء المتدربين في مدرسة الطيران، وكذلك إصرار المدرب الذي فُقد مع ابنها على ملء خزان الوقود للطائرة بشكل كامل مع العلم أنه في الحصص التدريبية يكتفون بتعبئة نصف خزان الوقود.
وبينت أن شقيق الطيار عبدالله لا يزال في الفلبين منذ عامين ونصف العام، أي منذ فقدهم لابنهم، وأنه يجري عمليات البحث، وأخبرها أنه لن يعود إلا وشقيقه عبدالله معه، سواء كان ميتاً أو حياً.
وأشارت إلى أن السفارة في الفلبين بذلت مجهوداً في عمليات البحث إلا أنها في الفترة الأخيرة لم تعد تتواصل معهم لإطلاعهم على مستجدات عمليات البحث، مناشدة في ختام حديثها الجهات المسؤولة داخل المملكة وخارجها تكثيف عمليات البحث عن ابنها وإبلاغهم عن مستجدات عمليات البحث.
جدير بالذكر أن سفارة المملكة في الفلبين أعلنت في منتصف نوفمبر من العام الماضي أنها تقوم بكل الجهود الممكنة لحل قضية اختفاء المواطن عبد الله خالد العياشي الشريف، وقد سبق أن وصل وفد أمني سعودي عالي المستوى، للتنسيق مع الجهات الفلبينية المختصة، لمعرفة الإجراءات والتحقيقات القائمة حول القضية.
وأكدت السفارة في بيانها السابق أن المسؤولين في السفارة يواصلون جهودهم بعقد اللقاءات مع الجهات ذات العلاقة، بدءًا من رئاسة الجمهورية الفلبينية ووزارة الخارجية، ووزيري الدفاع والمواصلات الفلبينيين، وغيرها من الجهات.
وشددت على أنها على تواصل مستمر مع عائلة المواطن عبدالله الشريف، وتطلعهم على أي مستجدات في هذا الخصوص، مضيفة أنها حريصة على متابعة هذه القضية، وأنها ستعلن أي مستجدات في حينها، وتتمنى أن تسفر نتائج البحث عن عودة المواطن إلى ذويه سالمًا في القريب العاجل.
زر الذهاب إلى الأعلى