كشفت مصادر أمنية كويتية، عن تفاصيل قضية “ملك المسابيح”، الخاصة بمسؤول في إدارة الرواتب بالإدارة العامة للإطفاء.
وأوضحت أن مسؤول إدارة الرواتب، ضاعف راتبه تدريجيا على مدى عامين من 4 آلاف دينار حتى وصل إلى 42 ألف دينار ليصل بذلك إلى أعلى راتب يحصل عليه موظف عام في الدولة.
وقال مصدر أمني، وفقًا لـ “القبس” الكويتية، إن بداية خيوط القضية بدأت من وصول معلومات سرية لرجال المباحث عن مسؤول في إدارة الرواتب بالإدارة العامة للإطفاء تفيد بأن تصرفاته المالية مريبة وعليها شبهات.
وتابع المصدر بأن زميله الأقدم منه في العمل اكتشف بالصدفة شهادة راتب له تتعدى الـ4 آلاف دينار رغم أن راتبه الحقيقي وقتها لم يتخط ألفي دينار.
وأضاف أن رجال المباحث كثفوا تحرياتهم ووضعوا خطة محكمة لكشف المتهم وضبطه، بعد أن تبين لهم أن المسؤول بإدارة الرواتب اختلس مليوني دينار على مدى عامين حيث احترف آلية رفع راتبه.
وأوضح أن رجال المباحث توصلوا إلى آلية رفع راتب المتهم التي بدأت تدريجياً من 4 آلاف دينار إلى 9 آلاف دينار وبعد ثلاثة أشهر فقط قام برفع راتبه إلى 17 ألف دينار، ثم إلى 42 ألف دينار.
وأشار إلى أن المتهم حول جميع ما تحصل عليه إلى مسابيح وأحجار كريمة حيث قام بشراء محل في منطقة المباركية واكتساح سوق المسابيح بقيمة مليون ونصف المليون دينار.
