تعد مشكلة ضعف عزم المركبات خاصة عند صعود المرتفعات من أكثر المشاكل التي تؤرق قائديها، ويرجع بعض السائقين السبب إلى ضعف المحرك، فهل هذا صحيح؟
ويرى أخصائيو المركبات أن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن هناك الكثير من العوامل الأخرى قد تؤثر على عزم السيارة بالسلب، غير ضعف المحرك.
وأوضحوا أن من بين الأسباب تعرض فلتر الهواء للانسداد أو التلف، فتنخفض كمية الهواء الداخل للمحرك واللازم لعملية الاحتراق بين الوقود والأكسجين، فتفقد المركبة بعض قوتها وعزمها.
وأضافوا أن الأسباب تشمل انسداد أو تلف فلتر البنزين نتيجة امتلائه بالشوائب، فتقل كمية الوقود الداخلة للمحرك، إضافة إلى اختلاط الوقود بالشوائب فيؤثر على كفاءة المحرك، ويضعف عزم المركبة.
وأشاروا إلى أن تلف البواجي يضعف الشرارة الناتجة منها، اللازمة لبدء عملية الاحتراق، كما أن تعرض أحد أجزاء ناقل الحركة للتلف، يفقد المحرك قوته، كما يلاحظ ارتفاع حرارة المحرك.
وبينوا أن وجود مشكلة في حساس العادم أو انسداده، يصعب من خروج الغازات والأبخرة من المحرك فيضعف عزمه، أو تضعف مضخة الوقود ما يتسبب في صعوبة سحبه من الخزان للمحرك، فيؤثر سلباً على عزم المركبة في صعود المرتفعات.
زر الذهاب إلى الأعلى