قال استشاري مشارك جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد الصامل، إن بقاء سماعات الأذن لفترات طويلة والصوت عالٍ، يرهق عصب السمع، ويسبب ما يُعرف بفقد السمع الإزعاجي.
وأضاف في حديثه لأخبار 24 أن بقاء السماعات يزيد من رطوبة الأذن وقابلية تكوّن التهابات بالأذن الخارجية، وأن أضرار سماعات الأذن تنقسم إلى نوعين: ضرر حسي عصبي، وضرر على غضروف الأذن والقناة الخارجية.
وأبان أن الضرر الحسي العصبي يكون نتيجة التعرض لصوت عالٍ، وذلك لأن السماعة قريبة من طبلة الأذن ويكون تأثيرها أكبر، موضحا أن الضرر الآخر يكون على غضروف الأذن والقناة الخارجية، حيث تمنع السماعة التهوية، وتتسبب في خدش للقناة السمعية الخارجية، أو تدفع الشمع لداخل القناة.
وأشار الصامل إلى أنه دائما ينصح بإزالة السماعات فور الانتهاء من استخدامها، وعدم إبقائها لفترات طويلة، مع خفض الصوت قدر الإمكان أثناء استخدامها.
