أوضح الأستاذ المشارك بتقنية المختبرات الطبية بجامعة جازان، الدكتور عبدالله الفرساني، أن أبحاثه العلمية المشتركة بين جامعة جازان وجامعة ريدنق البريطانية، والتي مثلتها البروفسورة Philippa Darbre الباحثة والمتخصصة في أبحاث سرطان الثدي، أظهرت أن هناك أنواعا من مزيلات العرق لشركات معروفة تحتوي على أملاح الألمونيوم.
وأضاف الفرساني، في تصريح لـ”أخبار 24″، أن النتائج في البحث توصلت إلى أن التعرض لهذه المواد الأستروجينية يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، مشيراً إلى أن من تحدث عن مأمونية مزيلات العرق استشهد بأبحاث قديمة ونتائج تعود لأكثر من 17 سنة، الأمر الذي تبين خلافه من خلال الأبحاث التي تم العمل عليها، والتي أثبتت العكس.
وذكر أن البحث العلمي الذي أجراه خلص إلى أن العلاقة بين مزيلات العرق والإصابة بسرطان الثدي أُثبتت من خلال 4 محاور؛ الأول: من خلال الخلايا العالقة، والثاني: اختبارات السمية، والثالث: من خلال الاختبارات الجينية، والرابع: عبر الاختبارات البروتينية، وتبين نزول مستوى ( 14 MRNA ) -جين له علاقة بسرطان الثدي-، ونزول المستوى البروتيني لـ BRCA1، وحدوث ضرر واضح في DNA للخلايا الطبيعية لثدي المرأة.
وأشار إلى أنه بعد ذلك تم إجراء أبحاث تأكيدية بواسطة فريق العالم “ستيفانوا” في جنيف على حيوان (الفأر)، ومن ثم أجريت أبحاث سريرية إكلينيكية في النمسا بواسطة فريق “كارولاين”، وكل هذه الدراسات أكدت أن التعرض للمواد الإستروجينية مثل أملاح الألمونيوم يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
واختتم الدكتور الفرساني تصريحه بطمأنة المستهلكين، مؤكدا أن البديل موجود ومتوفر بالأسواق، وبأسعار مناسبة، وهو مزيلات عرق خالية من مواد البرابين والمواد الإستروجينية، مثل أملاح كلوريد الألمونيوم، والسايكلومثكون وبعض المعادن الثقيلة التي تقوم بإغلاق مسامات التعرق.
زر الذهاب إلى الأعلى