للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

الحاكم الأمريكي للعراق بعد رحيل صدام حسين: لجأنا للميليشيات لتكوين جيش للعراق.. ولهذا السبب لم نواجه ناهبي القصور

روى الحاكم الأمريكي للعراق بعد سقوط نظام صدام حسين، بول بريمر، تفاصيل توليه مهمة إعادة تأهيل العراق بعد الغزو الأمريكي ورحيل النظام الحاكم.

وقال، خلال لقائه في برنامج “السطر الأوسط” على قناة “mbc”، إنه كان داعمًا لتنفيذ عملية “تحرير العراق”، وذلك رغم أنه لم يسافر لها قبل هذه المهمة، مشيرًا إلى أنه وافق فورًا على تولي المنصب لرغبته الدائمة في مواصلة العمل لخدمة بلاده.

وأشار إلى أن تولية هذا المنصب بدأت بترشيحه برفقة 14 شخصًا من قبل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، حيث تم الاستقرار على توليه هذا المنصب.

وبسؤاله عن وقائع السلب والنهب التي شهدتها شوارع بغداد في أعقاب هزيمة نظام صدام حسين، أكد بريمر أن القوات الأمريكية في العراق لم يكن لديها أوامر بالتصدي لهذه المحاولات، مشيرًا إلى أن كل ما تم فعله هو زيادة عدد أفراد الشرطة العسكرية بالعراق.

وأضاف أن الولايات المتحدة لم تتكلف الكثير لحماية وزارة النفط وآبارها بالعراق، وذلك استنادًا إلى ما شهدته حرب الخليج الأولى، والتي أوضحت أن قوات صدام حسين لم تقم بمهاجمة الآبار، ولذلك فضلت القوات الأمريكية التركيز على حماية الوزارة وعودة مستويات الإنتاج لمعدلاته الطبيعية، مشيرًا إلى أن العراق في ذلك الوقت استطاع إنتاج 700 ألف برميل يوميًا من النفط خلال فترة وجيزة.

وذكر أنه اعتمد في تشكيل فريقه لإدارة العراق على بعض الكوادر المدنية الذين كانوا يعملون من الكويت على مرحلة ما بعد انتهاء نظام صدام حسين، والذين انتقلوا في نهاية مارس 2003 إلى العراق، ثم اعتمد على فريق من الأشخاص الذين كان يعرفهم بالعراق، كما استعان ببعض الأشخاص الذين تم ترشيحهم له، بالإضافة إلى خبراء بالنفط والكهرباء والصحة وجميع القطاعات.

وبشأن تكوين جيش عراقي جديد، قال بريمر إنه رأى أنه لا بد من الاعتماد على الميليشيات المختلفة في تشكيل قوة عسكرية موحدة بقيادة مركزية في بغداد، ولذلك التقى برجل الدين الشيعي عبدالعزيز الحكيم من أجل الاتفاق على انضمام ميليشياته لهذه القوة، واعدًا إياه بأن يكون قائد الكتيبة الأولى شيعيًا.

وتابع بأنه تم الإعلان فيما بعد عن الترحيب بأي جندي وضابط عراقي حتى رتبة عقيد بالانضمام لهذه القوة العسكرية، مشيرًا إلى أنه عندما غادر العراق في يونيو 2004 كان 80% من قوام الجيش العراقي الجديد من جيش صدام حسين.

زر الذهاب إلى الأعلى