طوّر فريق من العلماء علكة للمضغ مصنوعة من الخس، بإمكانها تحييد جزئيات فيروس «كوفيد19» في اللعاب قبل وصوله إلى أي من أعضاء الجسم.
ووجد الفريق البحثي في جامعة فيلادلفيا الأمريكية، حسبما نشر موقع «ميديكال نيوز توداي»، اليوم الاثنين، أن مستويات الحمض النووي الريبي للفيروس في اللعاب انخفضت إلى مستويات منخفضة جدا، غير قابلة للكشف، بعد مضغ العلكة، المصنوعة من أساس نباتي.
وتعتمد التجربة على افتراضية أن العلكة التجريبية يمكنها تخفيض معدلات انتقال العدوى. ويسارع الباحثون الوقت الآن للدخول في مراحل التجارب المعملية لإثبات مدى فاعليتها في محاربة الفيروس.
ويحتوي لعاب المرضى، سواء من ظهرت عليهم أعراض الإصابة بـ«كوفيد19» أو الإصابات غير المصحوبة بأعراض، على حمولة فيروسية مرتفعة، وهي مرتبطة بشكل وثيق بحدة الأعراض التي يعاني منها المريض، وكلما زادت الحمولة الفيروسية زادت حدة الأعراض.
وتوصلت الأبحاث إلى أن جزئيات الفيروس تقوم بالانقسام بشكل أساسي في اللعاب والأغشية المخاطية للفم، ما يجعلها وسيلة مؤكدة لنقل العدوى.
زر الذهاب إلى الأعلى