انطلقت اليوم (الثلاثاء) أعمال الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة المملكة.
وألقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كلمة خلال انعقاد القمة في “قصر الدرعية”، تناول فيها العديد من الملفات السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، مشيدًا بما حققه المجلس من منجزات على كافة المستويات.
وأكد على أهمية استكمال الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة جذابة ومحفزة وإطلاق الكيانات الواعدة ومواكبة التطورات التقنية بجميع المجالات، فضلًا عن التوازن في سوق النفط العالمي.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي حقق العديد من المنجزات في مختلف المجالات، وأشاد بالتضامن الذي أظهرته بلدانه لإنجاح مخرجات قمة العلا، مشددًا على أن التحديات التي تواجه المنطقة، تتطلب المزيد من تنسيق الجهود، بما يعزز ترابط واستقرار دول المجلس.
وأشار إلى استمرار المملكة في جهودها الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أكد حرص المملكة على الوصول لحل سياسي في اليمن واستقرار العراق، مشيرًا إلى أهمية الحوار في إيجاد حلول للنزاعات.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة التعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدًا حرص المملكة على مبادئ حسن الجوار واحترام القرارات الأممية وتجنيب المنطقة من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
#عاجل_السعودية | كلمة سمو #ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان خلال انعقاد القمة الخليجية الـ42 في الرياض بـ"قصر الدرعية".#القمة_الخليجية_في_الرياض #قناة_السعودية pic.twitter.com/9ZUkPuLfiU
— قناة السعودية (@saudiatv) December 14, 2021