يخضع العديد من الرياضيين للعلاج البديل بالحجامة، نظرًا لفوائدها العديدة في الشفاء من الأمراض والتخلص من آلام الجسم.
والحجامة نوع من أنواع الطب التقليدي الذي يُستخدم للتخلص من الأمراض المختلفة، ويعود تاريخها إلى العصور القديمة، وتعتمد على وضع كؤوس على موضع الألم لبضع دقائق، بهدف تنشيط الدورة الدموية والتخلص من السموم.
وانتشر في الآونة الأخيرة استخدام الحجامة، حيث اتجهت الأنظار في أولمبياد ريو 2016 إلى السباح الأمريكي الحائز على الميدالية الذهبية مايكل فيلبس بسبب الدوائر الحمراء التي ظهرت على جسده والتي تتركها عملية الحجامة، كما ظهرت نفس العلامات على كتف لاعب الجمباز أليكس نادور.
كما عُرف عن كريم بنزيما لاعب ريال مدريد الإسباني استخدامه للحجامة، فيما أكد بعض الرياضيين أنهم يعتمدون على الحجامة لتخفيف الإجهاد والآلام، ولتساعدهم في التعافي من الجهود العضلية التي يبذلونها خلال التدريب والمنافسات.
طريقة العلاج بالحجامة:
يتم عمل الحجامة عن طريق كؤوس زجاجية قد تكون جافة أو رطبة، حيث يُوضع نوع من المواد القابلة للاشتعال مثل الكحول أو الورق، ويتم إشعال النار بها وعندما تنطفئ يتم وضعها على الجلد بشكل مباشر بعد تجريحه بشكل بسيط، وتُوضع الحجامة على أماكن الألم مثل الظهر والكتفين والرقبة.
وتُترك الكؤوس على الجلد بدون تحريكها لعدة دقائق قبل أن يتم رفعها عن الجلد، وقد تتسبب في وجود بعض الكدمات المؤقتة على الجسم.
فوائد الحجامة للرياضيين:
تقليل وقت التعافي
تساعد الحجامة الرياضيين على التعافي من الإصابات والعمليات الجراحية بشكل أسرع، كما يمكن أن تساعد على تقليل وقت التعافي بعد الخضوع لتدريب شاق، وذلك لأن الحجامة تساعد على تحفيز الانهيار الكيميائي للسموم التي تؤخر شفاء العضلات والأنسجة.
تخفيف الالتهاب
علاج تشنج وألم العضلات
استُخدمت الحجامة منذ القدم من أجل علاج تشنج وألم العضلات، وذلك من خلال زيادة تدفق الدم إليها، حيث يساعد العلاج بالتدليك بالحجامة أيضًا في زيادة مرونة الرياضي وقدرات التمديد
إزالة السموم
تساعد الحجامة في إزالة السموم والفضلات من الجسم، إذ تُساهم في إزالة المواد الضارة الموجودة في دورة الدم في الأوعية الدقيقة في الجلد وفي الأجزاء بين الخلوية.