تختفي الثعابين خلال فترة الشتاء كونها من ذوات الدم البارد، إذ إنها لا تتحمل البرودة التي قد تؤدي إلى وفاتها.
وتظل الثعابين مختبئة طوال الـ3 أشهر التي تكون فيها البرودة شديدة، بينما تخرج من المخابئ مع بداية فصل الربيع.
مكان التواجد
تزحف الثعابين مع بداية البرد نحو ثقوب داخل الأرض، حيث تتجمع بعضها في مجموعات كبيرة قد تصل أحياناً إلى مئات الأفاعي في جحر واحد.
ويتركز وجودها في الشتاء داخل الشقوق الصخرية الضيقة، وفي الجحور التابعة لحيوانات أخرى هجرت موقعها، أو تحت أكوام الأخشاب أو بين ثقوب الأشجار.
توفير الطاقة
تتكيف الثعابين خلال فترة الاختفاء مع وضعها من خلال تقليص التنفس الى الحد الأدنى، في محاولة لتوفير كل الطاقة الممكنة.
وخلال هذه الفترة تخزن ما تحتويه بقناتها الهضمية لتتفادى الموت حال فقدانها الطاقة المخزنة بجسمها، بينما بعضها تموت نتيجة عدم وجود مكان للاختباء فيه.
فترة الحمل
وهناك فترة أخرى تجبر الثعابين على الاختفاء، وهي الحمل للإناث حتى لو كان في فصل الصيف.
ويكون خروجها فقط على مقربة من أوكارها وتنتظر فترة قصيرة بعد الولادة حتى تعود لحياتها الطبيعية.
هطول الأمطار
تظهر الثعابين مع هطول الأمطار لما تسببه كثرة الأمطار وجريان السيول من تدمير الجحور ومساكنها.
وتخرج من جحورها هرباً للنجاة بنفسها، بينما الكثير منها يموت أيضاً حال عدم وجود مكان مناسب لها للاختباء.
ليس كل الثعابين تختفي في الشتاء
حذر خبراء من أن بعض أنواع الثعابين لا تختفي في الشتاء، مثل ثعبان “أم جنيب”، والذي قد يخرج خاصة مع وجود السيول، مؤكدين أنه من الخطأ الجزم باختفاء كل الثعابين في الشتاء.
