أيام قليلة وينتهي عام 2021 ليبدأ عام جديد، وخلال الشهور الماضية حدد استطلاع أجرته مؤسسة “تايم أوت” أفضل المدن التي تم اختيارها كأفضل مدن في العالم مناسبة للعيش فيها.
وشمل الاستطلاع 27 ألف شخص من سكان المدن، ووفقا لموقع “برايت سايد” فهناك عوامل تم الاستناد إليها في تقييم هذه المدن واختيارها كأفضل مناطق للمعيشة في العالم، منها سهولة التوظيف والنفقات والسلامة، وفيما يلي أسماء هذه المدن.
سان فرانسيسكو: تصدرت هذه المدينة قائمة أفضل المدن المناسبة للمعيشة في 2021، وذلك بسبب المبادرات المبتكرة التي تستهدف مساعدة جميع السكان المحليين فضلا عن تمتعها بمناخ رائع، وفرص وظيفية جيدة.
أمستردام: لاتزال العاصمة الهولندية امستردام من أصغر العواصم الأوروبية، وهو ما يعطي سكانها شعورًا بالراحة والتميز، ويمكنك في هذه المدينة الاستمتاع بمرافقها ومطاعمها، وما بها من عمارة تقليدية، جنبًا إلى جنب مع العمارة الحديثة.
مانشستر: تضم مدينة مانشستر الإنجليزية أساطير الموسيقى، إضافة لجمال الهندسة المعمارية بها، ويمكن اعتبار هذه المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في المملكة المتحدة، وتعد مناسبة للطلاب والشباب، والأشخاص الذين يبدأون حياتهم.
كوبنهاغن: يُنظر لمدينة كوبنهاغن الدنماركية باعتبارها واحدة من أفضل الأماكن في العالم، كما أطلق عليها البعض اسم “مدينة السعادة” لكون الحياة بها مريحة، من حيث الجودة والراحة والحيوية.
نيويورك : تعد مدينة نيويورك الأمريكية الأشهر عالميًا بالصخب، وهي واحدة من العواصم المالية والفنية في العالم، كما يطلق عليها اسم “المدينة التي لا تنام”، وهناك يمكنك الحصول على كل ما يمكن أن تحلم به في أي وقت من النهار أو الليل.
مونتريال: تشتهر مدينة مونتريال بكندا، بروحها الاجتماعية، كما لديها كل شيء، وتجمع بين الحداثة والأصالة، لهذا السبب، أطلق عليها العديد من الموسيقيين والفنانين والشعراء اسم الوطن على مر السنين، مما أضاف الكثير إلى المشهد الثقافي النابض بالحياة والرائد.
براغ : تمتاز “براغ” التابعة لجمهورية التشيك بهندستها المعمارية وشوارعها القديمة، علاوة على كونها مدينة صديقة للبيئة ويمكنك المشي بين أزقتها ومناطقها بسهولة، كما تعتبر المدينة نظيفة للغاية، إضافة لكونها مليئة بالمواقع التاريخية والثقافية ذات الشهرة العالمية والمحلية، لذلك لا يمل السكان من الإقامة ببراغ.
بورتو: تتميز مدينة بورتو البرتغالية، بتلالها واحتوائها على كثير من الحدائق العامة والساحات، فضلا عن البنية التحتية التي تحسنت في السنين الأخيرة، ويمكن لزوارها الاستمتاع بركوب الدراجات، ومشاهدة الفن والثقافة البرتغالية.