يتواجد ملح الليمون في الأسواق بنوعيه المصنّع والطبيعي وتختلف استخداماته باختلاف النوع، حيث يستخدم المصنّع منه في إنتاج بعض المواد الغذائية المعلبة والمحفوظة، وتصنيع مساحيق وسوائل التنظيف إلى جانب دخوله في مكونات المكملات الغذائية.
فيما يُعد ملح الليمون الطبيعي أكثر أماناً ويتم استخراجه من بعض الفواكه، ومن أبرزها ثمار: “الأناناس، والفراولة، وتوت العليق، والتوت البرّي، والكرز، والطماطم”، ويستخدم كمنتج ثانوي لعملية تصنيع الجبن وخبز العجين المخمر.
وفيما يلي نستعرض أبرز فوائد وأضرار ملح الليمون:
1- تحويل الغذاء إلى طاقة: فهو يتكوّن من السترات المرتبطة بحمض الستريك، والذي يدخل في تنشيط ما يسمّى بدورة حمض الكربوهيدوكسيليك المسؤولة عن تحويل الغذاء إلى طاقة.
2- تعزيز امتصاص المواد الغذائية: حيث يُعزّز حمض الستريك المتواجد في ملح الليمون من رفع معدّل الزنك في الجسم، الأمر الذي يرفع من كفاءة امتصاص الجسم للمواد الغذائية.
3- الحماية من حصوات الكلى: ويساعد حمض الستريك الموجود في ملح الليمون على جعل البول أقل ملاءمة لتكوين حصوات الكلى، إلى جانب دوره في تفتيت الحصوات الموجودة سابقاً.
4- تعقيم الأسطح المتسخة: ويتميز ملح الليمون بقدرته على قتل بعض أنواع البكتيريا والفيروسات الموجودة على الأسطح، كما يمكن استخدامه كمعقم طبيعي على الأطعمة لعدم تأثيره على خصائصها.
5- ومن أضراره التسبّب في آلام المعدة: ويرجع ذلك لتميّزه بحموضة عالية، حيث يؤدّي الإفراط في استخدامه إلى الإصابة بآلام المعدة، وذلك عند مزجه بالماء أو العصائر.
6- يؤثّر سلباً على الأسنان: حيث يؤدّي الاستخدام المفرط لملح الليمون إلى ضعف الأسنان، وإزالة طبقة الحماية المحيطة بها لمنع تلفها، مما يؤدي إلى اصفرار الأسنان.
7- يسبّب هشاشة العظام: وتؤثر الأحماض الموجودة في ملح الليمون على قوة العظام بشكل سلبي مسببةً هشاشة العظام وضعفها، مما يسهل عملية تكسر العظام.