طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم (الاثنين)، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قرية الطنطورة عام 1948.
وذكر “اشتية” خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي في محافظة طوباس، أن ما أعلنته صحيفة معاريف الاسرائيلية عن اكتشاف مقابر جماعية للفلسطينيين على شواطئ قيسارية وفي الطنطورة الذين قضوا وقتلوا واستشهدوا في عام 1948 وبشهادات موثقة من جنود إسرائيليين شاركوا في هذه المجازر، إنما يؤكد صدق الرواية الفلسطينية.
وطالب بفتح الأرشيف الإسرائيلي لكشف المجازر، التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين في الفترة ما بين 1948 و1956، التي تصل إلى أكثر من سبعين مجزرة.
من جانبه، قال أحمد الطيبي العضو العربي في الكنسيت الإسرائيلي: “في تقرير للمؤرخ الدكتور آدم راز في صحيفة هاآرتس استناداً لشهادات جديدة ظهرت في فيلم وثائقي جديد اسمه طنطورة عُرض في أمريكا الخميس الماضي، اعترف خلالها جنود ما يسمى لواء الكسندروني لأول مرة أنهم نفذوا مجزرة في قرية الطنطورة ودفنوا جثامين الشهداء في قبر جماعي يقع اليوم في ما يسمى موقف السيارات في شاطئ الطنطورة”.
وأضاف “الطيبي” عبر صفحته على “فيسبوك”: “إن هذا اعتراف تاريخي ومن فمك أدينك. واعتراف بوجود قبر جماعي. وتحديد مكانه بالضبط”.
زر الذهاب إلى الأعلى