للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

ما طبيعة عمل “المستشار بالديوان الملكي” وهل هناك فرق بينه وبين مستشار مجلس الوزراء؟ مستشار بالديوان يوضح (فيديو)

تحدث المستشار في الديوان الملكي ورئيس لجنة برنامج التحول الوطني ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، محمد التويجري، عن طبيعة عمل مستشاري الديوان الملكي، موضحاً الفرق بينهم وبين مستشاري مجلس الوزراء.

وقال التويجري – الذي شغل سابقاً منصب وزير الاقتصاد والتخطيط – خلال لقائه في برنامج بودكاست سقراط، إن أهم شيء في عمل المستشار هو الاستقلالية والقدرة على الإشراف على بعض المشاريع.

وأوضح أنه يمكنه كمستشار أن يقترح فكرة معينة في أي قطاع وتكون لديه الآلية فيقوم برفع الفكرة للقيادة، ويكون المستشار عضوا في هذه المنظومة، بحيث يربط الأشياء مع بعضها.

وأضاف أن هناك مشاريع مؤقتة، فمثلا هو يعمل في إكسبو 2030 أو إكسبو دبي، لأن الأمر به بعد دولي وإعلامي، ولهذا تختار القيادة شخصا موجودا في مشاريع معينة يغطي البعد الإعلامي وأنت مستقل وفي نفس الوقت لك تواصل مع القيادة، إضافة إلى تمثيل الحكومة في لجان محلية ودولية.

وبين الفرق بين مستشار في الديوان الملكي ومستشار في مجلس الوزراء، بقوله إن الأول يكون عمله في مكتب الملك وهناك إجراءات كثيرة جداً في الديوان الملكي، وكثير من الأمور ذات طابع معين، أما مجلس الوزراء فذراع فيه التنفيذ أكثر.

وأشار إلى أنه لا يركز على الفرق بل على الهدف والمطلوب، وأنه كمستشار في الديوان الملكي فهو يعرف أنه موجود في أكثر من جهة، فمثلا هو موجود في مجلسي إدارة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة، وهي كلها تعطي بعداً مستقلاً، وأحيانا يكون الرأي أيضاً فيه استقلالية، وكل هذا يخدم المنظومة بشكل عام، ويعطي القرار زخماً أكبر.

ومثّل التويجري بملف كان مسؤولاً عنه بشكل كامل إبان عمله وزيرا للاقتصاد والتخطيط، وهو ملف التحول الكوري، وأنه كان هناك توجه بعمل شراكات استراتيجية على أن تتضمن ماذا نريد من دولة ما وما الذي يريدونه منا، مع محاولة وضع أهداف معينة.

وروى أنه أُعدت آنذاك خريطة كاملة لدول العشرين وغيرها، واتضح أن هناك تقاربا كبيراً بين المملكة وكوريا الجنوبية في الطموح والتفكير، متذكراً أنه عندما كان في المدرسة، قام الكوريون في منتصف السبعينات ببناء حي الضباط والطرق والوزارات.

ولفت إلى أنهم بنوا أيضاً طرقاً بين السودة وأبها وكذلك في الطائف، وأن عملهم من أفضل ما رأى، مشيراً إلى أنه يوجد في المتحف الرسمي في كوريا “شيك” من السعودية قدمته هدية لكوريا أثناء أزمتهم في السبعينات، وأنهم هناك يفتخرون بذلك، كما أنه يوجد تطور غير مسبوق للصناعة الكورية حالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى