أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس (الخميس)، مقـتل زعيم تنظيم داعـش أبي إبراهيم الهاشمي القريشي، خلال غارة جوية استهدفته في ريف إدلب بسوريا، فمن هو؟.
تولي أبو إبراهيم الهاشمي القريشي قيادة تنظيم داعـش بعد مقتـل أبي بكر البغدادي في شهر أكتوبر الماضي، وظل لغزا محيراً ومجهولاً للمخابرات الأمريكية والعراقية على السواء.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت القريشي قبل شهور على قائمة أكثر الإرهـابيين المطلوبين ورصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يساعد في القبـض عليه.
وعُرف أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى – وهو الاسم الحقيقي لـ”القريشي” – بعدد من الألقاب، أشهرها “البروفسور” و”المدمر”، كما أنه لعب دورًا رئيسيًا في حملة داعـش لتصفية الأقلية الإيزيدية في العراق عبر المذابح والطرد.
وُلد القريشي على الأرجح عام 1976، في تلعفر قرب الموصل، ودرس العلوم الإسلامية بالموصل، وجُند بالجيش العراقي خلال فترة حكم صدام حسين، وانضم إلى صفوف القـاعدة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وسُجن عام 2004 في العراق، حيث التقى بأبي بكر البغدادي، وأفرج عنهما، حيث تولى البغدادي تنظيم القـاعدة في العراق عام 2010، ثم انشقا لإنشاء تنظيم داعـش في العراق، والذي أصبح لاحقا “تنظيم داعـش في العراق وسوريا”.
في عام 2014 أثبت القريشي نفسه بين صفوف التنظيم، وحظي بثقة كبيرة خاصة بعد القضاء على معارضي البغدادي، واستمر في سعيه لإعادة إحياء التنظيم الضعيف مقارنة بالأعوام التي يُطلق عليها الذهبية للتنظيم بين 2014-2019.
