شهدت أوكرانيا على مدار الساعات الماضية حالة من التوتر عقب بدء العملية العسكرية الروسية عليها، وتعالت صفارات الإنذار في العاصمة كييف على إثر القـصف الروسي الذي طال مناطق منها.
وتصاعدت ألسنة النيران في مناطق أوكرانية إثر الهـجوم الروسي عليها، كما ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمشاهد توثق القـصف الروسي على أوكرانيا، وصفارات الإنذار التي ارتفع صوتها في أرجاء “كييف”، وتم تداول هذه اللقطات تحت عدة وسوم، كان أبرزها “الحـرب العالمية الثالثة”، و”الغـزو الروسي”، و”روسيا وأوكرانيا”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن صفارات الإنذار تدوي في كييف وأن القصف الروسي استهدف وحدات الجيش في الشرق، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة روسية في شرق البلاد، كما أن الجيش الأوكراني أعلن إسقاط 5 طائرات روسية وطائرة مروحية في منطقة لوهانسك.
وسارع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الخميس)، بالتحدث إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن لمتابعة الوضع عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما تعهد “بايدن” بفرض المزيد من العقوبات على روسيا، واتخاذ إجراءات أخرى إزاء ذلك، في حين عقد سفراء الحلف الأطلسي اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
من جهته، ذكر “زيلينسكي” أن روسيا نفذت ضربات صاروخية على البنية الأساسية لبلاده، وعلى حرس الحدود هناك، وأن دوي الانفـجارات سمع في مدن عديدة في أوكرانيا.
وطالب “زيلينسكي” شعب بلاده بالبقاء في المنازل قدر الإمكان، مؤكدًا أن قوات بلاده قوية وأنهم مستعدون وسينتصرون ضد القوات الروسية.