استولت القوات الروسية على مفاعل تشيرنوبيل النووي على بعد 60 ميلاً شمالي العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك بعد معركة “شرسة” من قوات الجيش الأوكراني، مع حالة تخزين نووي “غير معروفة”.
حيث ضربت قنبلة سفينة مملوكة لتركيا عضو الناتو وترسل كييف المواطنين إلى الملاجئ قبل القصف.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، قال مسؤولون في كييف إن القوات الروسية سيطرت على محطة تشيرنوبيل للطاقة، بعد معركة “شرسة”.
وأوضح المسؤولون أن حالة منشآت التخزين النووية “غير معروفة”، وهو ما يثير مخاوف من تكرار كارثة مفاعل تشيرنوبيل.
وبثت الصحيفة تسجيل مصور كشف عن دبابات وعربات مصفحة روسية أمام المفاعل المدمر وسط مخاوف من تسرب إشعاعي وإغراق أوروبا بالتداعيات.
جاء ذلك في الوقت الذي أفادت فيه تركيا بأن إحدى سفنها أُصيبت بـ “قنبلة” قبالة ساحل أوديسا، حيث يدور القتال أيضًا، مما يؤكد المخاوف من أن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تمتد بسرعة إلى دول أخرى وتؤدي إلى صراع شامل في أوروبا، ومعروف أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي سياق ذي صلة، أمرت كييف المدنيين بالدخول إلى الملاجئ وأعلنت حظر التجول وسط مخاوف من أن روسيا على وشك قصف العاصمة الأوكرانية حيث فقدت القوات في كييف السيطرة على مطار رئيسي على بعد نحو 15 ميلاً.
